موضوع: الاستغفار " الثلاثاء أغسطس 19, 2008 1:46 pm
الاستغفار " :
الاستغفار هو الماء الذي تغسل به القلوب، لتزيل
أوساخ وأقذار الذنوب.
وهو النور الذي يمحو ظلمات العصيان فيرجع العبد إلي نور الرحمن،
ليجعل له نورا يمشي به، ولذا كانت التوبة مفتاح كل فلاح
دعاء :
عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم:
سيد الاستغفار
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت
خلقتني وأنا عبدك
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك علي .. وأبوء بذنبي فاغفر لي
فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
فضل سيد الاستغفار :
(من قالها موقنا بها حين يمسي، فمات من ليلته،
دخل الجنة، ومن قالها موقنا بها حين يصبح، فمات من يومه، دخل الجنة).
"2"
وروى الحاكم أنّ رجلاً دخل على رسول الله صلى
الله عليه وسلم وهو
يصيح: "واذنوباه, واذنوباه"؛
فقال عليه الصلاة والسلام: ((ما بك؟))
قال: "ذنوب أهلكتني يا رسول الله"
فقال عليه الصلاة والسلام:
((اقعد)), فقعد الرجل فقال عليه الصلاة والسلام:
((قل: اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك
أرجى عندي من عملي))
فقالها, فقال عليه الصلاة والسلام:
((أعد)) فأعادها، ثم قال صلى الله عليه وسلم:
((أعد)) فأعادها، قالها ثلاثاً، ثم قال عليه الصلاة
والسلام: ((قم فقد غفر الله لك)).
قصص وعبر مع الاستغفار :
"1"
شكا رجل إلي الحسن البصري الجدوبة فقال له: ـ استغفر الله! وشكا آخر إليه الفقر فقال: استغفر الله! وشكا آخر إليه عدم الإنجاب، فقال له: استغفر الله. فسئل في ذلك؟ فقال: ما قلت من عندي شيئا، إن الله تعالى يقول في سورة نوح: يقول الله تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً(10) يرسل السماء عليكم مدرارا(ً11) ويمددكم بأموال ِِ وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً(12)" سورة نوح الآيات 10-12
"2"
هذة القصه ضررررررروري تقرونها
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ، فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة فقال الإمام أحمد : وما هي فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً
شمعة منيرة
من أقوال الامام الشافعي :
" استغفار وتوبة "
قلبي برحمتك اللهم ذو انسٍ في السر والجهر والأصباح والغلس وما تقلبت من نومي وفي سنتي إلا وذكـرك بـيـن النـفـس
" همسة " يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلّا الرَجـا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِـمُ
الختام
يا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم،
أميرة التميز " المــــــشــــــــــرفـــــه"
الدوله :
موضوع: رد: الاستغفار " الثلاثاء أغسطس 19, 2008 7:04 pm