قصيدة مهنـّد ولمــيس!!
إنــيّ سـأهـدي حـكـمـةً ودروســـايــــا عـابـديــنَ مـهـنَّــدا ولـمـيـسـا
نـورٌ؟! ومـن نـورٌ؟! مثـالٌ سـاقـطٌوغـداً سيبْلـى أو يصـيـر دريـسـا*
والآخـر المفـتـونُ يحـيـى ، كلُّـهـابـئــسَ الـنـمـاذج قُـدِّمــت تلبـيـسـا
قـد أخجلـوا حُـبَّ العفـاف بفعلـهـمهـــذا فـأصـبـحَ رأسُـــه منـكـوسـا
هدمـوا بيوتـاً لاتُقـام علـى الـهُـدىفهـوتْ وأصبـحَ حظُّـهـا منحـوسـا
وأحقُّ شـيء بالبكـاء لـدى الـورى عـرضٌ تهـاوى مُدْنسـاً قــدْ ديـسـا
مـلـؤوا الفـضـاءَ ثقـافـةً مـرذولــةًتــلــك الـقـنــاةُ تـبـثُّـهــا تـدلـيـســا
قــد بُــثَّ مـنـهـا بـالـهـواء لـخـانـةٌخسئـتْ ، وكـان نِهاجهـا متعـوسـا
عُرفـتْ بشـرِّ ( برامـجٍ) وتلبَّـسـتْمـن شـرِّ أخبـث مـا يكـون لَبـوسـا
نـشـروُا بأيديـهـم عـوامـلَ هدمـهـم تُفني الفضيلة ، تنشـرُ الحِنْديسـا**
ياليـتَ شعْـري أيـن صـارَ رجالُنـاهل صارَ بيتُ فِخارِهم مكبوسا***
إنــي سـأصـدع بالحقـيـقـة مُعْـلـنـا لـيـس الـكـلامُ بـعـادتـي مهـمـوسـا
لـن يـوقـف العـهَّـار نـشـرَ رذيـلـةحتَّى نقيمَ مـن الحـرُوبِ ضَروسـا
إعصـارُهـا يُـفـنـي بـقـايـا خُبْـثـهِـم يبْنـي الفضيـلـة ، ينـشـرُ التقديـسـا
حامد بن عبدالله العلي
ـــــــــ
** دريس : بالي وقديم
** الحنديس : الظلام الدامس
*** مكبوس : مبعثر ومنهوب
منقول مع بعض اللمسات الجمالية